بسم الله الرحمن الرحيم
قال الفاروق أمير المؤمنين عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-عندما طعنه أبو لؤلؤة المجوسي الفارسي: (ما كانت العرب لتقتلني).
قال الحسن: لا تسأل عن عمل أخيك الحسن والسيء؛ فإنه من التجسس. "روضة العقلاء لأبي حاتم."
قال الأوزاعي: إذا أراد اللّه بقوم شرّا ألزمهم الجدل، ومنعهم العمل.
قال الرازي: من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر يؤذى, فأمره بالصبر.
قال أبو بكر رضي الله عنه: " لا يحقرن أحد أحداً من المسلمين؛ فإن صغير المسلمين عند الله كبير "
قال بشر بن الحارث -رحمه الله- : أمس مات ، واليوم في النزع ، وغداً لم يولد ، فبادر بالأعمال الصالحة .
قال سعيد بن المسيب : ما أكرمت العباد أنفسها بمثل طاعة الله ، ولا أهانت أنفسها إلا بمعصية الله تعالى .
سليمان بن إبراهيم العكي الزبيدي، قال عنه الشوكاني: حدث عن نفسه أنه قرأ " صحيح البخاري" أكثر من خمسين مرة!!
كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أبي موسى الأشعري: من خلصت نيته كفاه الله ما بينه وبين الناس.
قال سفيان بن عيينة : أعجبُ الأشياء قلبٌ عَرَفَ رَبَّهُ ثم عَصاهُ .
سُئل الحسن البصري : أين تجد الراحة ؟ فقال : سجدة بعد غفلة ، وتوبة بعد ذنب.
فمن أعطى خيرًا فالله أعطاه، ومن وقى شًرا الله وقاه، المتقون سادة والفقهاء قادة ومجالستهم زيادة. اهـ.
قال يونس الصدفي : قال لي الشافعي: ليس إلى السلامة من الناس سبيل، فانظر الذي فيه صلاحك فالزمه.
قال ابن القيم : إن أفضل العبادة العمل على مرضاة الرب في كل وقت، بما هو مقتضى ذلك الوقت ووظيفته.
المزني إسماعيل بن يحي، يقول : قرأت كتاب ( الرسالة ) للشافعي خمسمائة مرة، ما من مرة منها إلا استفدت فائدة جديدة لم أستفدها في الأخرى!
إسماعيل بن الريان قالت له داية داود الطائي، يا أبا سليمان أما تشتهي الخبز، قال: يا داية بين مضع الخبز وشرب الفتيت قراءة خمسين آية!!!
قال ابن تيمية رحمه الله : وليس المنافقون في طائفة أكثر منهم في الرافضة، حتى أنه ليس في الروافض إلا من فيه شعبة من شعب النفاق.
قال أبو الدرداء رضي الله عنه : لولا أن الله عزوجل يدفع بمن يحضر المساجد عمن لا يحضرها، وبالغُزَاةِ عمن لا يغزو ؛ لجاءهم العذاب قُبُلاً
في ترجمة محمد بن مكرم أبو الفضل المعروف بابن منظور صاحب ( لسان العرب ) الإمام اللغوي الحجة، ترك بخطه نحو خمسمائة مجلد! وعمي في أخر عمره!
قال ابن عباس : ثلاثة لا أكافئهم رجل بدأني بالسلام، ورجل وسَّع لي في المجلس، ورجل أغبَرَّت قدماه في المشي إليَّ.
يقول ابن تيمية رحمه الله : ( دعاء الغائب للغائب أعظم إجابة من دعاء الحاضر ؛ لأنه أكمل إخلاصاً وأبعد عن الشرك ) .
قال الحسن اللؤلؤي : غبرت- أي مكثت- أربعين عاما ما قِلتُ ولا بِتُّ ولا اتكأت إلا والكتاب موضوعٌ على صدري.
قال الإمام مالك: كنا نزدحم على درج ابن شهاب حتى يسقط بعضنا على بعض.
قال بعض السلف: آفة العبد رضاه عن نفسه، ومن نظر إلى نفسه باستحسان شيء منها فقد أهلكها، ومن لم يتهم نفسه على دوام الأوقات فهو مغرور.