2
برفيسور فرنسي في طب
الأمراض النفسيةيعتنق الاسلام
عدل اسمه من رولاند إلىشريف
(سبق) الرياض: أعلن برفيسور فرنسي في طب الأمراضالنفسية بجامعة باريس ديكارت الدكتور رولاند دار دينيز اعتناقه الإسلام أثناءمشاركته في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للإعاقة والتأهيل الذي عقد بالرياض معبراعن سعادته وهو يحل بمجتمع مسلم يعيش الطمأنينة في بلاد الحرمين الشريفين .
والتقى صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بنعبدالعزيز المشرف العام على المؤتمر الدولي الثالث للإعاقة والتأهيل بمكتبه اليومالبرفيسور الفرنسي وهنأه على إسلامه مبينا له أن الدين الإسلامي دين فطرة وهدايةوقال سموه إن المسلمين يستبشرون بإسلام أمثالك من العلماء كونهم مؤثرين فيمجتمعاتهم ويحظون بمكانة عالية في بلدانهم مما يجعل الدور الذي يقع على عاتقك أكبرمن الدور الذي يقوم به غيرك من المسلمين وهذه الرسالة الحقيقية للمسلم وهو الجهادالحقيقي . جهاد العلم والعمل ومنفعة الناس.
وعبر سموه عن اعتزازه بالدور الذي قامبه المؤتمر حين أعطى صورة حقيقية للمجتمع الإسلامي المتكامل المحب للعلم والعلماءوهو ما شجع الخبير الفرنسي للدخول في الإسلام .
وعبر العالم الفرنسيالمسلم شريف دار دينيز الذي قام بتعديل اسمه الى شريف بدلا من رولاند عن شكره للهالذي يسر له هذا الشرف باعتناقه الدين الحق ووجه شكره للأمير سلطان بن سلمان علىاهتمامه معبرا عن فرحته ومشاعر السعادة بوصف الاخوة الذي قاله له الامير سلطان .
وقال : الأخوصف غالي وعزيز على قلبي . . إن حضوري ومشاركتي في المؤتمر الدولي للإعاقة أتاح ليفرصة للتعرف عن قرب على حياة المجتمع الإسلامي الحقيقي في المملكة العربية السعودية ,مشيرا إلى أن ذلك كان نقطة تحول مهمة في حياته من خلال المعايشة الفعلية معالمسلمين خصوصا في أوقات الصلاة .
وأضاف :" لاحظت في هذا البلد الكريم توقف الفعاليات والجلسات تقديراواحتراما للصلاة كما شدني كثيرا ما رأيته من ان أثرها يمتد مع المصلين حتى بعدخروجهم من المسجد حيث تظهر عليهم آثار السكينة والراحة حتى يدخلوا في الصلاة التيتليها ".
وعبر العالمالفرنسي عن شكره للجنة المنظمة للمؤتمر الدولي الثالث للإعاقة والتأهيل وتقديرهللشعب السعودي النبيل وقال إن اللجنة من خلال المسئولين في مركز الامير سلمانلأبحاث الإعاقة ساهمت في تعريفي بالإسلام حيث سهلت لي لقاء احد العلماء الذين أعلنتإسلامي أمامه كما أنني تعرفت خلال فترة وجودي بالمملكة العربية السعودية على سماحةالدين الإسلامي والإخاء والترابط بين المسلمين ومدى تأثير الإسلام في بناء الإنسانوالارتقاء به .
الجدير بالذكر ان رحلة إسلام العالم الفرنسي كانت قد بدات من خلال طالبةدكتوراة سعودية كان يشرف على بحثها في جامعة باريس ديكارت .حيث لاحظ التزامهاوأخلاقها العالية وتمسكها بالحجاب مما أثار فضوله للسؤال والبحث عن حقيقة الإسلاممن خلال لقاءات متعددة من الطلبة المسلمين وزيارة المراكز الإسلامية وقراءة الكتبالإسلامية المترجمة ومنها ترجمة المصحف .
وبين ان تخصصهفي الطب النفسي ساعده أكثر فى معرفة الإسلام كما هو دون أن يتأثر بما يقوله الإعلامالغربي عنه فيما كان حضوره للمؤتمر في المملكة العربية السعودية وملامسته لوسطالمجتمع الإسلامي قرر ان يعلن إسلامه .
ومما يشار اليه في رحلة هداية العالمالفرنسي شريف دار دينيز ما قامت به اللجنة المنظمة للمؤتمر التي اهتمت بهذا الموضوعفتكفلت برحلته لأداء مناسك العمرة والصلاة في المسجد الحرام فكان له أبلغ الأثر لدىالدكتور شريف الذي وصف دخوله للحرم بالهيبة العظيمة حيث قال " عندما رأيت الكعبةأحسست بعظمة الخالق وشعرت بأنني صغير جدا امامه كعابد ومعبود وحين بدأت في الصلاةوجدت انه رغم اختلاف الاعراق والألوان والأشكال فالكل يقتدي بإمام واحد في خضوعوطاعة لله سبحانه وتعالى اما ما شعرت به من راحة نفسية وطمأنينه العبادة فيصعبوصفها او إيجادها في غيرها من تعاملات الحياة" .
واختتم الدكتور شريف حديثه بوعده الذي قطعه لأمير سلطان بن سلمان حين التقاه بعد إسلامه حيث اكد انه سيكون المسلم الداعية لنشر سماحة الدين الإسلامي ودوره في الرقي بحياة البشرية والإنسانية